كيف تجذب ” الصورة الذهنية ” المستهلكين؟

الصورة الذهنية

لكلٍ منا صورة ذهنية عن الآخرين، وفي الغالب يتعامل هؤلاء الآخرون معنا وفقًا لـ ” الصورة الذهنية ” التي كونوها عنا. وعلى هذا الأساس، وفى ظل ثبات الأسواق والمنافسة ومحاولة السيطرة على أكبر عدد من المستهلكين، احتلت “الصورة الذهنية” للشركات أهمية كبرى؛ حيث تسعى الشركات عبر العديد من الطرق والاستراتيجيات، إلى تحسين صورتها الذهنية لدى أكبر قطاع من المستهلكين.

و “الصوره الذهنية” هي مجموعة الانطباعات المباشرة وغير المباشرة، التي تتكون في الأذهان عن قيم معينة يُساعد على تكوينها ما تبثه وسائل الاتصال الجماهيرية.

وتسهم “الصوره الذهنية” في اتخاذ الفرد لقرارته واتجاهاته سواء كان ذلك سلباً أو إيجاباً، وتحدد اتجاهات الفرد وانماط سلوكه.

“الصورة الذهنية”

ولـ “الصوره الذهنية” ثلاثة أبعاد على النحو التالي:

  • بُعد معرفي (معلومات).
  • بُعد وجداني( مشاعر الفرد وانفعالاته ).
  • بُعد إجرائي: (قرار الشراء ) .

وتبعا لذلك فان الاستخدام العقلي لـ “الصوره الذهنية” يعني قدرة الفرد على الإدراك والموازنة تجاه الأشياء للوصول إلى اتخاذ القرارات والحكم عليها.

 طرق تحسين الصورة الذهنية :

ومن بين أبرز الطرق المستخدمة لتحقيق هذه الغاية (تحسين الصورة الذهنية للشركات) اتباع مبادئ وأسس المسؤولية الاجتماعية، عبر القيام بالكثير من الأنشطة الخيرية، والخدمات المجتمعية والتطوعية.

وهو استثمار طويل الأجل؛ فحتى وإن كانت الشركة تنفق على هذه الخدمات أموالاً كثيرة في الوقت الراهن، فإنها تعود عليها بالنفع فيما بعد، وذلك بعد أن تحتل مكانة متعاظمة في قلوب المستهلكين الحاليين والمحتملين.

فالمستهلكون يكونون “الصورة الذهنية” عن هذه الشركة أو تلك، بناءاً على ما تنتهجه من وسائل، وما تقدمه من خدمات.

وعليه يمكن القول: إن “الصورة الذهنية” للمؤسسات والشركات هي مجموعة من الانطباعات التي يكونها الأفراد (الذين سبق لهم التعامل مع هذه المؤسسة)، انطلاقًا مما يتلقونه منها؛ من خدمات، وسلع، بل وحتى رسائل دعائية وتسويقية.

شركة (شورت كت) إحدى أكبر شركات الدعاية والإعلان فى المملكة العربية السعودية بما تملكه من خبرات واسعة في التواصل وتصميم الرسائل وامتلاك الوسائل، وإمكانيات الوصول. من الممكن أن تساعدك فى صناعة الصورة الذهنية لشركتك، من خلال الهوية التجارية، و البروفايل، والموقع الإلكتروني، وغيرها من وسائل الدعاية والتسويق التي تقدم معلومات وبيانات عن الأحداث والأشخاص والسلع والمنتجات.

بادر بالاتصال بنا الآن عبر الهاتف0540907692

وسائل الإعلام الجماهيرية

وبحسب النموذج الإتصالي لشرام،  فإن “70% من “الصورة الذهنية” التي يبنيها الإنسان لعالمه مستمدة من وسائل الإعلام الجماهيرية. ويرجع البعض السبب في ذلك إلى: الانتشار الواسع لوسائل الإعلام وامتدادها الأفقي والرأسي، وقدرتها البالغة على الاستقطاب والإبهار، من خلال تكنولوجيات ووسائل الاتصال الحديثة.

ونظرًا لأهمية “الصورة الذهنية” فإن الكثير من المؤسسات التي تعي هذا الدور وتلك الأهمية، تعمل على خلق حالة من التأييد الجماهيري والعام لها عبر ما تقدمه من: أنشطة، برامج، خدمات، ومنتجات، بل حتى من خلال طريقة تعامل موظفيها مع العملاء والمستهلكين.

الأمر الذي يساعدها على جذب مستهلكين جدد (محتملين)، والحفاظ على العملاء الحاليين.

استراتيجيات الصورة الذهنية:

هناك الكثير من الطرق والاستراتيجيات التي تتبعها الشركات من أجل تحسين “الصورة الذهنية” ومن هذه الطرق ما يلي:

1_ تعريف المؤسسة بذاتها.

2_  جودة المنتجات.

3_ شعار الشركة.

4_ العناصر المادية.

5_ المسؤولية الاجتماعية: علماً أن ما تفعله الشركات والمؤسسات الصناعية والتجارية، على صعيد المسؤولية الاجتماعية، يرتد إليها على هيئة مكاسب ( تتعدى المكاسب المادية الملموسة والمباشرة)، فالسمعة الطيبة لدى الجمهور، والصورة سرعان ما تتحول إلى إجراءات، لقبول منتجها وتسويقه على أوسع نطاق، سواء كان المنتج مادياً أو فكرياً أو ثقافياً.

كيف تجذب المستهلكين لشراء منتجك؟

1_ تحقيق الأهداف عن طريق “الصورة الذهنية” وهي ترتبط بالأفعال لا الأقوال.

2_ تسويق المحتوى هو كل شيء، فعنصر التسويق يؤثر على المستثمرين المحتملين والعملاء؛ فأول ما يفعله أي مستثمر مهتم بشركتك هو أن يبحث عنها فى موقع “جوجل” ويسأل عن منتجك أو خدمتك.

3_ اختبار المنتج قبل طرحه بالسوق.

4_ تبسيط الرسالة التسويقية بسهولة ووضوح، دون خوض في التفاصيل، أو المصطلحات .

دور وسائل الإعلام في تشكيل “الصور الذهنية”

وتكاد تجمع الدراسات على كون وسائل الإعلام أحد العوامل المهمة في تشكيل الصور الذهنية، وذلك من خلال ما تقدمه من :

  •  معلومات وبيانات عن الأحداث والأشخاص والسلع والمنتجات.
  • تكوين تصور للعالم الذي يحيا فيه، و الواقع المحيط به.

صفات المؤسسات ذات السمعة الحسنة :

وتتميز المؤسسات والشركات ذات السمعة الحسنة – دائماً – بما يلي:

  • جودة الإدارة.
  • القدرة على التطور.
  • جودة المنتج أو الخدمة.
  • الحفاظ على الأشخاص المهمين.
  • الموقف المالي السليم.
  • استخدام أصول وموجودات المؤسسة بشكل أمثل .
  • درجة الابتكار.
  • صداقاتها مع البيئة.

  مكونات “الصورة الذهنية” :

“الصورة الذهنية” للشركة تشمل كل أو بعض العناصر التالية:

اسم الجهة، وشعارها، وموظفيها، وقادتها، وخدماتها، وفلسفتها، و سياستها، و قراراتها، و تاريخها، و انجازاتها، و زي موظفيها ، و موقعها، و سياراتها، ودورها في خدمة المجتمع، و مساهماتها في الحياة العامة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وتشمل “الصورة الذهنية” أيضًا إخفاقاتها ومشكلاتها ونزاعاتها وآثارها السلبية على البيئة والإنسان.

 أنواع “الصورة الذهنية” :

وهناك أنواع عديدة لـ “الصورة الذهنية” التي تعني بمفهوم العلاقات العامة، الانطباع الصحيح، وهذه الأنواع هي:

الصورة المرآة: وهي التي ترى المنشأة نفسها من خلالها.

الصورة الحالية: وهي التي يرى بها الآخرون المؤسسة.

الصورة المرغوبة: وهي التي تود المنشأة أن تكونها لنفسها في أذهان الجماهير.

الصورة المُثلى: وهي أمثل صورة يمكن أن تتحقق إذا أخذنا في الاعتبار منافسة المنشآت الأخرى وجهودها في التأثير على الجماهير.

الصورة المتعددة: وتحدث عندما يتعرض الأفراد لممثلين مختلفين للمنشأة يعطي كل منهم انطباعاً مختلفاً عنها.

ومن الطبيعي أن لا يستمر هذا التعدد طويلاً فإما أن يتحول إلى صورة ايجابية أو إلى صورة سلبية أو أن تجمع بين الجانبين صورة موحدة تظلها العناصر الايجابية والسلبية تبعا لشدة تأثير كل منها على هؤلاء الأفراد.

وكلما كانت “الصورة الذهنية” متكاملة وواسعة عن شيء ما كلما كان الإنسان قادراً على فهم الشيء وتحديد مفاهيمه ومعطياته المادية أو الحسية، وبناء عليه  يتخذ الفرد قراراته و يحدد اتجاهاته.

Share this :
BLOG

related articles

Eget nulla phasellus odio sit porttitor enatibus aliquam blandit gravida ultricies eleifend varius tempor vulputate malesuada tristique.
comments

post a comment

Eget nulla phasellus odio sit porttitor enatibus aliquam blandit gravida ultricies eleifend varius tempor vulputate malesuada tristique.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Handpicked Ultimate Betting Sites in the UK: Where Odds Meet Excitement