[mhc_section admin_label=”section”][mhc_row admin_label=”row”][mhc_column type=”4_4″][mhc_text admin_label=”نص” background_layout=”light” text_orientation=”right” animation=”off”]
أثبتت الدراسات أن رأس المال التسويقي للمؤسسات يعتمد بشكل كبير على سمعتها الجيدة وما تملكه من اتجاهات إيجابية لدى جمهورها الداخلي والخارجي .
وتعتمد هذه “السمعة” بالأساس على انطباعات الجماهير عن المؤسسة و الصورة الذهنية التي تترسخ في وجدانهم وتؤثر في اتجاهاتهم نحوها، لذا من المهم أن تهتم المؤسسات التي ترغب في التميز ببناء صورتها الذهنية.
مفهوم الصورة الذهنية :
الصورة الذهنية: هي “انطباع صورة الشيء في الذهن”، أو بتعبير أدق: “حضور صورة الشيء في الذهن”، وأصلها “يحاكي” أو “يمثل” أو “الانعكاس”، بما يشبه إلى حد كبير الصورة المنعكسة في المرآة .
وبالتالي تعتبر الصورة الذهنية تصور محدود يحتفظ به الإنسان في ذهنه عن أمر ما، وهذا التصور يختزل تفاصيل كثيرة في مشهد واحد.
سمعة المنظمة:
سمعة المنظمة هي الصورة الذهنية أو الانطباع الذهني لدى المتعاملين وتشمل: الداعمين، المقترضين، العاملين، العملاء، الموردين، المنافسين أو غير ذلك من المنظمات والأشخاص تتعامل معهم المنظمة.
وكلما كان رأى هؤلاء إيجابيًا في تعاملهم معها كلما نمت المؤسسة، و استقرت أوضاعها.
وهناك معايير للصفات المميزة للشركات ذات السمعة الحسنة نشرتها مجلة فورتشن Fortune تركزت في ثمان صفات كالتالي:
- جودة الإدارة.
- القدرة على التطور .
- جودة المنتج أو الخدمة .
- الحفاظ على الأشخاص المهمين.
- الموقف المالي السليم.
- الاستخدام الأمثل للأصول والموارد.
- درجة الابتكار.
- الصداقة مع البيئة.
ويفترض إذا توفرت هذه الصفات في منظمة ما فإنها سوف تكتسب سمعة حسنة لدى جمهورها.
مصادر تكوين الصورة الذهنية:
- الخبرة المباشرة: احتكاك الفرد اليومي بغيره من الأفراد والأنظمة والقوانين مما يكون الانطباعات الذاتية عن المنظمة.
- الخبرة غير المباشرة: الرسائل الشخصية التي يسمعها الفرد من الأصدقاء ووسائل إعلام عن المنظمة.
مكونات الصورة الذهنية:
تتكون الصورة الذهنية للمنظمة من بعض أو كل العناصر التالية:
اسم المنظمة، وشعارها، وموظفيها وقادتها، وخدماتها التي تقدمها، وفلسفتها، وسياستها، وقراراتها، وتاريخها، وإنجازاتها، ولباس موظفيها و مواقعها وسياراتها، ودورها في خدمة المجتمع، و مساهماتها في الحياة العامة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وتشمل أيضا إخفاقاتها ومشكلاتها ونزاعاتها وآثارها السلبية على البيئة والإنسان.. الخ.
ويؤكد (كلير أوستن) على الانطباعات الأولى، ويرى أنها مهمة للغاية؛ لأن الجمهور يكون صورة فورية عن المنظمة من خلال أول اتصال له بها، وقد يكون الاتصال عبر الهاتف، أو الزيارة الشخصية، أو شراء المنتج، أو الاستفادة من الخدمة.
من الممكن أن تساعدك شركة شورت كت، إحدى أكبر شركات الدعاية والإعلان فى المملكة العربية السعودية، والتي تملك خبرة كبيرة في التصميم والبرمجة والتسويق الإلكتروني، فى صناعة الصورة الذهنية لشركتك، من خلال الهوية التجارية، و البروفايل، والموقع الإلكتروني، وغيرها من وسائل الدعاية التي تقدم معلومات وبيانات عن الأحداث والأشخاص والسلع والمنتجات.
بادر بالاتصال بنا الآن عبر الهاتف: 0540907692
والصورة الذهنية نوعان:
- الصورة المستندة على التجربة الفردية.
- الصورة المستندة على ما يقوله الآخرون.
و كلما استطاعت المنظمات توظيف وسائل الإعلام فى نقل المعلومات للجمهور أو من خلال الاتصال المباشر، بزيارة مقرات المنظمة أو معارضها، أو عن طريق استعمال السلعة أو الاستفادة من الخدمة، كلما نجحت فى صناعة الصورة الذهنية الإيجابية.
أنواع الصورة الذهنية :
هناك أنواع عديدة للصورة الذهنية و هي:
- الصورة المرآة: وهي التي ترى المنشأة نفسها من خلالها.
- الصورة الحالية: وهي التي يرى بها الآخرون المؤسسة.
- الصورة المرغوبة: وهي التي تود المؤسسة أن تكونها لنفسها في أذهان الجماهير.
- الصورة المُثلى: وهي أمثل صورة يمكن أن تتحقق.
- الصورة المتعددة: وتحدث عندما يتعرض الأفراد لممثلين مختلفين للمنشأة يعطي كل منهم انطباعاً مختلفاً عنها.
ومن الطبيعي أن لا يستمر هذا التعدد طويلاً فإما أن يتحول إلى صورة ايجابية أو إلى صورة سلبية أو أن تجمع بين الجانبين صورة موحدة تظلها العناصر الايجابية والسلبية تبعا لشدة تأثير كل منها على هؤلاء الأفراد.
وكلما كانت الصورة الذهنية عن المؤسسة متكاملة وواسعة، يتخذ الفرد قراراته و يحدد اتجاهاته
المزيد :
[/mhc_text][/mhc_column][/mhc_row][/mhc_section]